شهد جناح سوق البيع في اليوم الأخير من معرض دمشق الدولي بدورته الحادية والستين حركة نشطة وإقبالا كبيرا من الزوار على مختلف أقسامه وقطاعاته التي تضمنت تشكيلة واسعة من السلع والمواد الغذائية
شهد جناح سوق البيع في اليوم الأخير من معرض دمشق الدولي بدورته الحادية والستين حركة نشطة وإقبالا كبيرا من الزوار على مختلف أقسامه وقطاعاته التي تضمنت تشكيلة واسعة من السلع والمواد الغذائية والكهربائية والعصرونية لزوم احتياجات الأسرة والقرطاسية والمستلزمات المدرسية بأسعار تشجيعية وتنافسية.
وأعرب عدد من زوار الجناح عن الرضا لما لمسوه من تخفيضات بالأسعار والعروض حيث رأت ميادة بقدونس “ربة منزل” أن العروض كانت جيدة وحقيقية ولا سيما على الملابس والحقائب المدرسية وشكلت حافزا لزيارة المعرض .
واعتبرت مرام عبد الرحمن أن المعرض فرصة لشراء المستلزمات المنزلية الضرورية بأسعار منافسة للسوق إضافة إلى أن المواد المتوفرة تراعي كل الأذواق .
وأشار سليمان سليمان إلى إعجابه بالعروض على المنظفات بينما أشارت الشابة رهف المبيض إلى أنها توجهت إلى سوق البيع للاستفادة من الأسعار المخفضة على الملابس.
ومن الزوار لفتت هبة ميدة وزهرة علاوي إلى أن جميع الأجنحة السورية كانت متميزة بشكل عام سواء من ناحية العروض التي تقدمها الصناعية والغذائية أو من ناحية التعامل مع الزوار والزبائن ومستوى التنظيم .
بدورهم أكد عدد من أصحاب الفعاليات الاقتصادية والشركات الحرص على المشاركة في معرض دمشق الدولي باعتباره نافذة من سورية على العالم أجمع ليشاهد أن الصناعيين السوريين بخير وصامدون في معاملهم رغم التحديات والصعوبات وكذلك يشكل المعرض فرصة لتعريف المواطنين بمنتجات الشركات بشكل أكبر والاطلاع بالوقت نفسه من الزبائن على الملاحظات والمشكلات التي تطرأ عند استخدامهم المنتجات مشيرين إلى أن الشركات المشاركة تبيع منتجاتها بسعر الكلفة من المنتج إلى المستهلك فورا.