في الدورة الحادية والستين لمعرض دمشق الدولي وسعت عدد من الدول مشاركتها بالمقارنة مع الدورتين السابقتين مع حضور عدد من الشركات العربية والأجنبية للمرة الأولى ضمن فعاليات المعرض في رغبة منها للاطلاع على فرص الاستثمار في سورية.
في الدورة الحادية والستين لمعرض دمشق الدولي وسعت عدد من الدول مشاركتها بالمقارنة مع الدورتين السابقتين مع حضور عدد من الشركات العربية والأجنبية للمرة الأولى ضمن فعاليات المعرض في رغبة منها للاطلاع على فرص الاستثمار في سورية.
جناح جمهورية بيلاروس حمل عنوان “آليات.. أدوية .. مخابز” وهو عنوان يختصر مجالات عمل الشركات البيلاروسية الحاضرة ضمن فعاليات المعرض.
مديرة الجناح سلافا شيفتشوك لفتت إلى أنها المشاركة الثالثة على التوالي لبلادها ضمن فعاليات المعرض منذ عودته وفي كل عام يزداد عدد الشركات البيلاروسية الحاضرة حيث يضم الجناح أكثر من 15 شركة تعمل في مجالات تصنيع الآليات الزراعية والآلات الثقيلة وتصنيع المخابز والأدوية والمعدات الطبية التي تحتاجها سورية.
سلافا أشارت إلى أن عدد الشركات التي حضرت العام الماضي كان فقط 10 وقد توسعت المشاركة هذا العام في إشارة لاستعداد بلادها للتعاون مع الأصدقاء السوريين في مختلف المجالات لافتة إلى اهتمام رجال الأعمال بالشركات البيلاروسية وسعيهم لعقد اتفاقات بهدف توريد البضائع في وقت قريب إلى سورية.
ديمتري أباناسيك ممثل شركة “موغيلف ليفتماش” البيلاروسية العاملة في مجال تصنيع المصاعد الكهربائية رأى بالمعرض فرصة لتعزيز الروابط مع وكالة شركته في دمشق ومحاولة توسيع التواصل مع رجال الأعمال السوريين الأمر الذي سيساعد في تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين وزيادة فوائدها بما يخدم مصالح شعبيهما.
ولفت أبانسيك إلى أن الشركة التي يمثلها من كبرى الشركات الاوروبية في تصنيع المصاعد إذ تنتج نحو أكثر من 11 ألف مصعد كل شهر.
ومن ضمن الشركات البيلاروسية الحاضرة في المعرض أيضاً شركتا ماز وسوهرا للآليات الثقيلة ومينسك موتور بلانت لتوليد الطاقة التي أعرب ممثلها عن أمله في أن يتم التوصل لتوقيع عقود مع الجانب السوري في مجالات توليد الطاقة.
ويعرض جناح سفارة جمهورية التشيك نماذج للبيوت الذكية من أنظمة الأمان وغيرها.
ممثل السفارة الدكتور غيث فندي بين أن التشيك شاركت في كل دورات المعرض منذ عودة انطلاقته منذ ثلاث سنوات حيث تشارك في الدورة الحالية نحو 20 شركة تعمل في مجالات عدة منها معالجة المياه وتطوير خطوط الانتاج وإعادة الإعمار وتدوير مخلفات الحرب وتطبيقات المنازل الذكية والعديد من المنتجات الخاصة بالتجميل والأغذية اضافة للصناعات الدوائية من غرف العزل وتقنية النانو تكنولوجي ومختلف التجهيزات الطبية لافتاً إلى أن مجموعة الشركات العارضة منفذة لنحو 90 بالمئة من انفاق وشوارع العاصمة التشيكية براغ.
فندي أشار إلى الإقبال الكبير للزوار على الجناح وبشكل خاص من رجال الأعمال ووجود أمل في عقد تفاهمات ولاسيما مع توجه العديد من المدن السورية نحو ما يسمى المدن الذكية والاهتمام بنقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر على استخداماتها.
ومن رومانيا حضرت فعاليات المعرض للمرة الأولى “شركة ألفا كوم انترناشيونال” والتي أوضح ممثلها أنها شركة تعمل في مجال الاستشارات الاستثمارية وتمثل نحو 10 شركات من قطاعات الألبسة والأغذية والبناء ولاسيما بناء المدن وهي تحضر للمرة الأولى ضمن فعاليات المعرض وترى فيه فرصة لإجراء لقاءات مباشرة بين رجال الأعمال الرومانيين ونظرائهم السوريين بهدف معرفة البيئة الاستثمارية في سورية وتطوير المشاريع.
ومن بين الشركات التي تشارك للمرة الأولى في فعاليات المعرض شركة “التجمع الهندسي” من الأردن والتي بين المسؤول عن جناحها المهندس حسام قاسم أن مجال عملها هو تشكيل المعادن في قطاع الإنشاءات وقطاع الكهروميكانيك إضافة لأنظمة الحماية ومنتجات توفير الوقود للتدفئة المركزية.
قاسم أشار إلى أن السوق السورية كبيرة ومبشرة وقد زار جناح شركته عدد من رجال الأعمال السوريين.
ومن جناح الوكالات البرتغالية لفت طارق البرغلي إلى حضور 7 شركات برتغالية للمرة الاولى ضمن فعاليات المعرض تتنوع مجالات عملها بين الزراعة والكهرباء والعزل الحراري مشيراً إلى إقبال التجار السوريين الكبير تجاه الشركات البرتغالية.
غنوه ميه