حضور إيراني مميز في معرض دمشق الدولي بدورته الحادية والستين وعقود إيرانية سورية كثيرة وقعت لإنجاز الكثير من المشاريع في قطاعات مختلفة وأخرى قيد التباحث والإنجاز.
حضور إيراني مميز في معرض دمشق الدولي بدورته الحادية والستين وعقود إيرانية سورية كثيرة وقعت لإنجاز الكثير من المشاريع في قطاعات مختلفة وأخرى قيد التباحث والإنجاز.
عيس الدبعي المسؤول عن المشاركة الإيرانية في معرض دمشق الدولي أكد أن المشاركة الإيرانية في هذه الدورة هي الأوسع مبينا أن إدارة المعرض قدمت جميع التسهيلات اللازمة للشركات الإيرانية المشاركة على مساحة 1200 متر مربع تشمل مختلف الاختصاصات الزراعية والصناعية والغذائية ومواد البناء وقال إن “أغلب الشركات الإيرانية المشاركة سيكون لها دور كبير في مجال إعادة الإعمار في سورية”.
الدبعي كشف أن “الشركات الإيرانية بدأت في إبرام عقود مع مثيلاتها السورية وسنشهد المزيد من العقود خلال الأيام القادمة”.
وخلال جولة في الجناح الإيراني التقت كاميرا الأخبار عددا من ممثلي الشركات الإيرانية الذين أكدوا أن معرض دمشق الدولي فتح أمامهم آفاقا جديدة ووسع دائرة مشاريعهم وأعمالهم في سورية.
مجيد رسمي من شركة “بنياد” بين أن الشركة تضم سبع شركات قابضة تختص بأعمال البنى التحتية وإنشاء السدود والجسور والقطارات والمترو إضافة إلى إنتاج المواد الغذائية مؤكدا أن مشاركتهم في المعرض أسهمت في تقديم المزيد من الفرص لهم للمساهمة في إعادة الإعمار في سورية.
رسمي قال: إن “الشركة وقعت على اتفاق مع وزارة الصناعة لإحداث مصنع مشترك في مدينة اللاذقية لإنتاج المواد الغذائية “مكثفات عصائر الفواكه” وخلال الشهرين القادمين سيتم المباشرة في بناء المصنع إضافة إلى وجود اتفاق آخر لإنجاز مصانع مشتركة لإنتاج واجهات المباني في محافظة حمص وشركة قابضة لإنتاج مواد البناء ولا سيما أطقم الحمامات والسيراميك”.
وكشف رسمي عن وجود مباحثات مع وزارة النفط السورية لإنشاء مصنع لتكرير زيوت المحركات مؤكدا أن الشركات الإيرانية مؤهلة للمشاركة في إعادة إعمار سورية.
المهندس جعفر شيفازي المدير العام لمجموعة شركة “ارت ماشين” المتخصصة في بناء المطاحن أكد أن الشركة تعمل على إنجاز 5 مشاريع في سورية بينها مطحنة بطاقة 300 طن يوميا نفذت بمحافظة السويداء وقريبا سيتم الإعلان عن افتتاحها.
ولفت شيفازي إلى أن المشروع الثاني ينفذ في محافظة حماة بمنطقة سلحب ووصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 65 بالمئة وقال “حاليا يوجد مفاوضات مع الجانب السوري لمعرفة الأماكن التي ستنفذ فيها المطاحن الأخرى” مؤكدا استعداد الشركة لتنفيذ أي مشروع من شأنه تحسين مستوى الإنتاج وإعادة تأهيل وصيانة جميع مطاحن سورية التي تضررت جراء الإرهاب.
أمير حسين من شركة بديدة لإنتاج المواد الكيميائية أوضح أنها المشاركة الثانية في معرض دمشق الدولي بهدف إيصال منتجات الشركة الجديدة إلى سورية وتسويقها عبر إنجاز عقود مع الشركات والمشافي السورية مؤكدا أن المعرض مهم لفتح علاقات جديدة مع الشركاء السوريين.
كابلات الكهرباء والأدوات الصحية والسجاد العجمي والأباجورات والموكيت والأدوات الكهربائية متواجدة أيضا في الجناح الإيراني وتسعى ليكون لها دور في إعادة إعمار سورية هذا ما أكدته لويزا العكاري من شركة الصفدي السورية الإيرانية مبينة أن هناك عقودا وقعت وأخرى قيد الإنجاز.
حسن عامري من شركة لإنتاج الأدوات الصحية أمل بدوره أن يحقق المعرض آفاقا اقتصادية جديدة لشركته في سورية.
شركة “سايبا” لإنتاج السيارات حرصت على تقديم عروض مختلفة من خلال مشاركتها بحسب امير شيرازي مدير المبيعات وخدمة ما بعد البيع في الشركة السورية الإيرانية لصناعة السيارات “سايبا” لافتا إلى أن الشركة كانت حريصة على المشاركة للتقرب من الزبائن وتعريفهم بإنتاجها الجديد والتعرف على رغباتهم