قبل 45 يوماً من افتتاح الدورة الحادية والستين لمعرض دمشق الدولي على أرض مدينة المعارض بدمشق تستكمل الورشات المختصة تجهيز وصيانة أرض المعرض بنسبة إنجاز تجاوزت الـ 70 بالمئة
قبل 45 يوماً من افتتاح الدورة الحادية والستين لمعرض دمشق الدولي على أرض مدينة المعارض بدمشق تستكمل الورشات المختصة تجهيز وصيانة أرض المعرض بنسبة إنجاز تجاوزت الـ 70 بالمئة مع تسارع وتيرة العمل حتى الإنجاز الكامل قبل انطلاقة دورة هذا العام المعنونة “من دمشق.. إلى العالم” بما يعكس صورة سورية الحضارة والانتصار.
سواعد تعمل بطاقات كبيرة وورشات متعددة الاختصاص تسابق الزمن لإنجاز المهمة كاملة مع اقتراب موعد افتتاح المعرض رصدتها كاميرا سانا خلال زيارتها اليوم لمدينة المعارض.
وحول تفاصيل العمل وتوزع الورشات قال المشرف العام لمدينة المعارض مأمون الحاج إن العمل انطلق منذ بداية العام حيث تجاوزنا لغاية الآن 70 بالمئة من التحضيرات التي تضمنت تجهيز وصيانة البنية التحتية للمدينة من بوابات الدخول إلى أبواب النخيل لساحة الإعلام والجناح السوري والصناعات اليدوية إضافة إلى صيانة المقاعد واستبدال الواجهات لمركزي رجال الأعمال والصحفيين بواجهات سيكوريت وذلك بالاعتماد على الورشات التابعة للمؤسسة لافتا إلى أن كهرباء المدينة والأجنحة باتت شبه جاهزة ويتم العمل حاليا على تجهيز مرائب للسيارات تتسع لعشرة آلاف سيارة وذلك بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة.
وأشار المشرف العام للمدينة إلى العقود المبرمة لتزفيت بعض الشوارع وصيانة الساحات إلى جانب ورشات عزل لبعض الأروقة والأسطح مبينا أنه سيتم وضع لوحات دلالة الكترونية تعمل على نظام “الليدات” في مداخل المدينة ونقاط مركزية لترشد الزائرين إلى الأجنحة والمرافق العامة وبوابات الدخول والخروج.
وتبلغ مساحة مدينة المعارض مليونا ومئتي ألف متر مربع وقد تم تصميمها وفق أفضل المواصفات العالمية وتبلغ مساحات العرض المبني 83 ألف متر مربع ومساحات العرض المكشوف 150 ألف متر مربع أما المساحات الخضراء فتبلغ 60 ألف متر مربع.
وتهتم الورشات بحسب الحاج بمتابعة أدق التفاصيل وتعمل على تجاوز ملاحظات العام الماضي على الرغم من النقص باليد العاملة لكن هناك إنجازا ملحوظا يتم بفضل الالتزام والجهود الجبارة التي يبذلها العمال مشيرا إلى أنه خلال الفترة المقبلة ستزداد ساعات الدوام وقد يضطر البعض منهم للإقامة ضمن المدينة.
وتحظى الإنارة والكهرباء بأهمية بالغة على أرض المدينة حيث يتوزع العمال على امتداد مساحة المدينة كما بين رئيس ورشة الكهرباء محمد جميل محمد “نقوم بصيانة عامة للأجنحة والكتل والصالات واجتزنا أكثر من 70 بالمئة من الأعمال الخارجية الأساسية ولم يتبق إلا /رتوشات/ تزيينية للمياه الراقصة والبحيرات المحورية” لافتا إلى اعتماد نظام الانارة الحديثة على الليدات لتوفير الطاقة ومؤكدا أن الورشات ستكون بجهوزية كاملة خلال أيام المعرض وعلى مدار الساعة.
وفي ورشة النجارة أكد العامل موفق شربجي أنه تتم صيانة كل ما يتعلق بالخشب من ديكورات وأثاث خاص بالمدينة موضحا أنه تم تأهيل وصيانة نحو 280 مقعدا خشبيا لتوزع على الحدائق والممرات والاستراحات بينما أشار مسؤول قسم البخ والدهان بلال مشهدية إلى أنه يتم تصليح الأحواض والمكاتب وتجهيز الديكورات اللازمة للأجنحة منذ 3 أشهر وكذلك يتم العمل في ورشة الألمنيوم الخاصة بتجهيز الواجهات والديكورات بحسب العامل مهاب بوبيس.
وتصنع أعلام الدول المشاركة فوق أرض مدينة المعارض سنويا في مشغل خاص بتصميمها وخياطتها لترتفع فوق أرضها مرفرفة بألوانها وزهوتها يتقدمها علم الجمهورية العربية السورية.. مسؤول قسم الأعلام يحيى الفندي أوضح أن تجهيز أعلام الدول المشاركة بالمعرض يتم على مدار السنة لتعدد المعارض التخصصية المقامة على أرض المدينة وتعتمد هذه العملية على خياطة ودرز الأعلام بعد اختيار القماش المناسب لتصبح جاهزة وتعلق على ساريات مشيرا إلى أن طول العلم 3 أمتار ونصف المتر بعرض مترين وهو القياس المتداول لها دائما في معرض دمشق الدولي وبقية المعارض.
وكانت 24 دولة ثبتت مشاركتها في معرض دمشق الدولي منها الجزائر ولبنان وفلسطين والعراق وعمان والإمارات والصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا وإيران والبرازيل والفلبين واندونيسيا والتشيك وجنوب إفريقيا وغيرها.
وتنطلق فعاليات معرض دمشق الدولي بدورته الـ 61 في الـ 28 من آب القادم ويستمر لغاية الـ 6 من أيلول.
مها الأطرش-بشرى برهوم