أحيا مجلس الشعب خلال جلسته الثانية من الدورة العادية الأولى للدور التشريع الرابع المنعقدة اليوم برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس الذكرى الحادية والخمسين لحرب تشرين التحريرية.
بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس لؤي خريطة مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، سبل توفير احتياجات الوافدين من لبنان إلى سورية جراء العدوان الإسرائيلي، وضرورة تأمين المساعدات الإنسانية وإيصالها لهم.
أكدت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن حرب تشرين التحريرية دشنت قبل أكثر من نصف قرن عصر الانتصارات الميدانية العربية، وأن قوى المقاومة العربية اليوم وفي مختلف الساحات تتابع الطريق مستهدية بالعقيدة القتالية والعقائدية نفسها التي حطمت الأسطورة المزعومة “جيش العدو الإسرائيلي الذي لا يقهر”.
شكلت حرب تشرين التحريرية التي خاضها رجال جيشنا العربي السوري في مواجهة العدو الغاصب نقطة تحول تاريخية ومفصلية في المنطقة أعادت للمقاتل العربي ثقته بنفسه وبجيشه وقدرته على تحقيق النصر.
أكد أهلنا في الجولان السوري المحتل أن حرب تشرين التحريرية التي قادها وخطط لها القائد المؤسس حافظ الأسد كسرت عنجهية الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت أن الإرادة تصنع الانتصار، مشددين على مواصلتهم النضال حتى تحرير كل ذرة من ترابه وعودته إلى الوطن سورية.
شكلت حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد ملحمة بطولية سطر فيها مقاتلو الجيش العربي السوري صفحات ناصعة في البسالة والفداء والتضحية، فكانت أنموذجاً في كيفية الدفاع عن سياج الوطن ومدرسة للبأس والتضحية.. وكانت مشاهد دبابات العدو وعرباته المدمرة ومقاتلاته التي كانت تتساقط مجرد أن تدخل مجالنا الجوي، إضافة إلى بطولات معارك الالتحام المباشر مع جنود العدو بمثابة نقطة تحول تاريخية ومفصلية تكبد خلالها العدو خسائر فادحة، وكسرت أساطيره المزيفة التي بناها على جثامين الأبرياء العزل، ودفعته إلى الفرار والانسحاب من بعض الأراضي المحتلة.
فتحت حرب تشرين التحريرية فصلاً جديداً في سجلات التاريخ ،فصل ناصع نقي كنقاء شهدائه ،وصادق كصدق رجاله، الذين عاهدوا وصدقوا ،فجاءت هذه الحرب مفصلية في أحداثها ونتائجها وفيصلاً بين الحق والباطل، وبين الأسطورة والحقيقة، وشهد مسار الصراع مع العدو الإسرائيلي تغيراً حاسماً لصالح الإنسان العربي ككل والمقاتل العربي بشكل خاص، حيث استعاد الثقة بالنفس وامتلك زمام المبادر وانطلق مفعما بالعزيمة والإيمان لاستكمال مسيرة التحرير والبناء .
أكدت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة العامة لمنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة أن حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد كانت محطة تاريخية مفصلية ونقطة تحول مهمة في الصراع العربي – الإسرائيلي.