كشفت دراسة طريقة جديدة تساعد في الإقلاع عن التدخين، بعد فشل المحاولة الأولى. وأوضح الباحثون في جامعة تكساس أن تغيير نظام العلاج وزيادة الجرعات كانت طريقة ذات فاعلية في الإقلاع عن التدخين، وفق نتائج الدراسة التي نُشرت
حيث قيّم الفريق البحثي فاعلية استخدام بدائل النيكوتين والدّواء المعروف باسم «فارينيكلين»، الذي يُساعد المدخنين على التوقف عن التدخين.
وأوضحت الدراسة أن بدائل النيكوتين تساعد في الإقلاع عن التدخين، ممّا يخفّف من أعراض الانسحاب ويقلّل الرغبة في التدخين.
وتشمل أشكال بدائل النيكوتين، مواد لاصقة توضع على الجلد وتُطلق النيكوتين ببطء، وعلكة النيكوتين التي تُمضغ لإطلاقه في الفم، وأقراص الاستحلاب التي تُذاب تحت اللسان لإطلاق النيكوتين بسرعة؛ كما تتضمن أيضاً بخاخات النيكوتين التي تُرش في الأنف.
وخلال الدراسة، تابع الباحثون 490 مدخناً اختيروا عشوائياً، وخضعوا لـ6 أسابيع من العلاج الأولي، إما بـ«الفارينكلين» أو بدائل النيكوتين.
بعد ذلك، أُعيد توزيع الذين لم يتمكنوا من الإقلاع عن التدخين بشكل عشوائي لمواصلة العلاج لمدة 6 أسابيع إضافية؛ إذ قُدم لهم إمّا العلاج نفسه وإما تبديله وإما زيادة جرعته.
ووجد الباحثون أن «الفارينكلين»، كان أكثر فاعلية من بدائل النيكوتين. كما وجدوا المدخنين الذين فشلوا في الإقلاع عن التدخين باستخدام «الفارينكلين» في المرحلة الأولى من التجربة، كانوا أكثر نجاحاً بـ7 أضعاف، في الإقلاع عن التدخين بحلول نهاية المرحلة الثانية إذا تمت زيادة جرعات «الفارينكلين»، مقارنة مع من واصلوا جرعة العلاج نفسها أو تم تبديله.