يشكل معرض الكتاب بدورته الحادية والثلاثين في مكتبة الأسد الوطنية فرصة حقيقية لـ 87 دار نشر عربية وأجنبية مشاركة هذا العام لتقدم للقارئ السوري مجموعة من أحدث إصداراتها في مختلف المواضيع من السياسة إلى الفلسفة والتاريخ والأدب والكتب العلمية وكتب الأطفال وبعدة لغات ما أغنى أجنحة المعرض وزاد من تفاعل الزائرين مع حالة اقتناء الكتاب
يشكل معرض الكتاب بدورته الحادية والثلاثين في مكتبة الأسد الوطنية فرصة حقيقية لـ 87 دار نشر عربية وأجنبية مشاركة هذا العام لتقدم للقارئ السوري مجموعة من أحدث إصداراتها في مختلف المواضيع من السياسة إلى الفلسفة والتاريخ والأدب والكتب العلمية وكتب الأطفال وبعدة لغات ما أغنى أجنحة المعرض وزاد من تفاعل الزائرين مع حالة اقتناء الكتاب.
صاحب ومدير دار رؤية للنشر والتوزيع المصرية رضا عوض قال نشارك دائما في هذا العرس الثقافي الذي تنظمه مكتبة الأسد الوطنية في كل عام وينتظره القارئ السوري بحب وشغف شديد للبحث عن الكتب التي تلبي ذائقته الثقافية الخاصة كونه يبحث عن الكتب التي تخاطب العقل وتعالج الإشكاليات الموجودة على الساحة العربية.
وأوضح الناشر المصري أن الدورة الحالية من معرض الكتاب جاءت لتؤكد على الاستقرار والأمان اللذين تتمتع بهما سورية حاليا ما يعتبر انتصار لكل السوريين ويظهر مدى تطور دورات المعرض بعد سنوات من الأزمة التي عانت منها سورية ما يبشر باستعادة هذه الفعالية لمكانتها التي كانت تشغلها كأحد أهم معارض الكتاب في الوطن العربي بفضل القارئ السوري النخبوي.
بدوره مسؤول جناح شركة المطبوعات للتوزيع والنشر اللبنانية حسن كمال أشار إلى أن مشاركة الشركة هذا العام جاءت بشكل مباشر في المعرض دون وسطاء أو وكلاء عبر إصدارات جديدة في السياسة والمذكرات والتاريخ والأدب وذلك للتفاعل مع القارئ السوري والتماس ذائقته الثقافية عن قرب لتأمين متطلباته في الخطط المستقبلية في إصدار ونشر الكتب الجديدة.
ولفت مدير الجناح اللبناني إلى أن هذه الدورة من معرض الكتاب ممتازة وانطلقت بقوة وكان تفاعل الزوار مع مختلف الأجنحة كبيرا مبينا أن المشاركين يأملون في أن تتوج نهاية المعرض بنتائج مهمة لكل دور النشر المشاركة.
الدورة الحادية والثلاثون التي تحمل عنوان “الكتاب.. بناء للعقل” والمستمرة حتى الـ 22 من الشهر الجاري يشارك فيها كل من الدول العربية لبنان والعراق ومصر وسلطنة عمان والأردن والسودان إضافة إلى إيران وروسيا وإندونيسيا والدنمارك.