لم تسعف عبارات اللغة الكاتب والصحفي المغترب يعقوب مراد الذي زار معرض دمشق الدولي بدورته الـ 61 فور وصوله لأرض الوطن مختصرا مشاهداته بالإشارة إلى المعرض قائلا “هذه هي سورية المنتصرة التي تستعد للنهضة والبناء”.
لم تسعف عبارات اللغة الكاتب والصحفي المغترب يعقوب مراد الذي زار معرض دمشق الدولي بدورته الـ 61 فور وصوله لأرض الوطن مختصرا مشاهداته بالإشارة إلى المعرض قائلا “هذه هي سورية المنتصرة التي تستعد للنهضة والبناء”.
وكل السوريين في المغترب يترقبون هذا الحدث ويتابعون تفاصيله ويحلمون بالعودة والمشاركة في فعالياته وخاصة بعد عودة الأمن والأمان لربوع سورية” لافتا إلى تعابير الفرح في وجوه السوريين والازدحام الذي يؤكد انتصار ثقافة الحياة في بلدنا بصمود أبنائها وتضحياتهم.
يعقوب القادم من السويد التقى بوائل ناصر الطبيب المقيم في الكويت لتكون أرض معرض دمشق الدولي محطة تجمع أبناء الوطن من المغتربين الذين كانوا قد تعارفوا من قبل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ناصر أبدى إعجابه بما شاهده في معرض دمشق الدولي من تطور في التنظيم والعرض لافتا إلى تميز دورته الحالية بالمشاركات الدولية وتنوع المعروضات وهو ما يشير بحسب ناصر إلى تعافي سورية وعودة عجلة العمل والإنتاج داعيا المغتربين السوريين للعودة إلى الوطن للاستثمار والمشاركة في بنائه.
في الساحة التي تتوسط المعرض يبحث المغتربون عن علم بلادهم بين أعلام الدول المشاركة ليزينوا به صورهم التذكارية ويبتسموا للعدسة مع إشارة النصر المرفوعة.
لوحة موزاييك تعكس جمال سورية بكل مكوناتها.. بهذا وصف أسعد نصر مغترب من فنزويلا المعرض معربا عن فرحه بما شاهده من تطور ونهوض في المجال الاقتصادي وهو ما يبشر بعودة سورية وألقها بينما تسارع نغم الوقية المقيمة في دولة الإمارات للحديث بشغف وحماسة عما رأته من عروضات وصفتها بالضخمة وتقول ما رأيناه هنا أجمل من أي معرض بالعالم وطننا أرض الخير الذي لا ينضب.
لا يوجد أجمل ولا أوسع من الوطن.. كلمة واثق الشبل المغترب في أبو ظبي التي استهل بها حديثه مشيرا إلى التطور والرقي الملموس في تنسيق المعرض مضيفا.. صورة المعرض تعطينا طمأنينة بأن سورية عادت كما كانت وأفضل وهذا ما يشجعنا على اتخاذ قرار بالعودة إلى الوطن.