معرض دمشق الدولي بدورته الحادية والستين

معرض دمشق الدولي بدورته الـ61 الحجوزات تجاوزت الـ78 ألف متر مربع

قبل ثلاثة أشهر من موعد افتتاحه تعمل المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية بالتنسيق مع جميع الوزارات والفعاليات الاقتصادية والتجارية والصناعية والزراعية والخدمية لإقامة الدورة الـ61 لمعرض دمشق الدولي في الـ28 من آب القادم بأفضل صوره وأميزها مع تثبيت مشاركة 24 دولة حتى الآن.

2019-06-03

قبل ثلاثة أشهر من موعد افتتاحه تعمل المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية بالتنسيق مع جميع الوزارات والفعاليات الاقتصادية والتجارية والصناعية والزراعية والخدمية لإقامة الدورة الـ61 لمعرض دمشق الدولي في الـ28 من آب القادم بأفضل صوره وأميزها مع تثبيت مشاركة 24 دولة حتى الآن.

مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية غسان الفاكياني وصف في حديث لـ سانا اليوم عدد المشاركات الدولية في هذا الموعد بـ”المبشر” وخصوصاً من دول مثل الصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا والجزائر ولبنان والعراق وعمان والإمارات وإيران لافتا إلى أن المساحات المسوقة المحجوزة بلغت حتى تاريخه (78733) مترا مربعا منها (58886) مترا مربعا مساحات مبنية و(19847) مترا مربعا مساحات مكشوفة تحتل فيها المشاركات المحلية من وزارات الدولة والهيئات والمؤسسات والاتحادات والقطاع الخاص الحيز الأكبر وفي التاريخ نفسه من العام الفائت بلغ عدد الدول التي ثبتت مشاركتها في الدورة الستين 15 دولة.

ويحمل المعرض وفق الفاكياني بدورته الـ61 الذي سيقام تحت عنوان (من دمشق إلى العالم) رسائل استراتيجية أهمها انطلاق مرحلة إعادة الإعمار وعودة عجلة الانتاج إلى الدوران وانتعاش الاقتصاد والاستثمار الوطني والمشاركات الدولية جميعها رسائل تؤكد قوة سورية وأهميتها في المنطقة والعالم وقدرتها على تحقيق الانتصار وكسر الحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها بالانتصار والإنتاج.

وذكر الفاكياني أن سوق البيع سيكون متميزا بدورة هذا العام كما ستتخلله معارض متخصصة في المجال الزراعي والمصارف والتأمين لافتا إلى أن الاجنحة ستكون جاهزة لتسليمها للمشاركين مع بداية شهر آب القادم ليقوموا بالتجهيز النهائي لأجنحتهم.

وتبلغ المساحة الإجمالية لمدينة المعارض التي افتتحت عام 2003 في مقرها الجديد على طريق المطار الدولي 1.2 مليون متر مربع كما تبلغ مساحات العرض المبني 83 ألف متر مربع وتقارب مساحات العرض المكشوف 150 ألف متر مربع.

وتعمل المؤسسة بحسب الفاكياني على انجاز جميع التحضيرات في هذه الدورة لتكون أكثر تميزا عن أعوامه السابقة وذلك عبر إجراء الصيانة والتأهيل للمواقع العامة والأجنحة والمسطحات المائية والخضراء لتوفير كل الخدمات اللازمة للمشاركين والزائرين مبينا أنه ستتم زيادة عدد البوابات وتخصيص بوابة لدخول الإعلاميين والدبلوماسيين ورجال الأعمال ووضع آلية جديدة لتنظيم دخول وخروج السيارات إلى المواقف الخاصة لتسهيل حركة دخول وخروج الزوار وتلافي بعض الملاحظات التي سجلت في الدورتين السابقتين وخصوصاً في أوقات الذروة.

وبخصوص نقل الزوار من المعرض وإليه أوضح مدير مؤسسة المعارض أنه تم التنسيق بين وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ووزارة النقل والإدارة المحلية والبيئة لتأمين النقل للمواطنين إلى مدينة المعارض طيلة فترة المعرض عبر باصات النقل الداخلي ورحلات القطارات الدورية على مدار 12 ساعة.

وحول البرنامج الفني لدورة المعرض الـ61 لفت الفاكياني إلى أنه سيتضمن فقرات فلكلورية وفرقا فنية ومشاركات لفنانين سوريين وعرب سيتم الإعلان عنها لاحقا.

ويتخذ مجددا معرض هذا العام الوردة الدمشقية شعارا بصريا بحلة وتصميم جديد يتموضع في منتصفه رقم الدورة وفي ذلك ترسيخ لرمزية الوردة الدمشقية وعلاقتها بتراث وتاريخ السوريين.

يذكر أن معرض دمشق الدولي استأنف دوراته عام 2017 بدورته الـ59 بعد توقف دام 6 سنوات بسبب الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية وواصل ألقه بدورته الـ60 في العام الماضي التي أقيمت تحت شعار (وعز الشرق أوله دمشق) بمشاركة 48 دولة عربية وأجنبية و1700 شركة اقتصادية سورية وعربية وأجنبية.

 مها الأطرش-أحمد سليمان

#شارك