أدان الأمين العام لمنتدى الصحوة الإسلامية العالمي علي أكبر ولايتي بشدة الهجوم السيبراني الإرهابي الصهيوني باستهداف المواطنين اللبنانيين من خلال تفجير أنظمة الاتصالات، مؤكداً أن هذا العمل جرى بلا شك بدعم أمريكي.
وقال ولايتي في بيان له: “إن العمل الإرهابي والإجرامي الذي شهده لبنان والذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد من مواطنيه تم تنفيذه بلا شك بدعم من الولايات المتحدة”، مضيفاً: “إن الكيان الصهيوني أثبت مرةً أخرى بوضوح أنه يفتقر إلى الإنسانية ولا يرغب في تحقيق السلام ووقف إطلاق النار”.
وأشار إلى أن “استمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد شعب فلسطين وغزة يشكل تهديداً حقيقياً للسلم والأمن الإقليميين والدوليين”، مشدداً على أن “هذه الأعمال الإرهابية لن تقلل من إرادة شعب لبنان وفلسطين وكل مقاتلي جبهة المقاومة، وستجعلهم كل يوم أكثر إصراراً من أي وقت مضى على الدفاع عن أراضيهم وأرواحهم وممتلكاتهم”.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني أن “الأخبار التي تتداولها بعض وسائل الإعلام حول استشهاد عناصر من الحرس الثوري الإيراني في لبنان في قضية الهجوم الإرهابي بأجهزة الاتصال كاذبة وغير صحيحة”.
وقال نائيني في تصريح له: “إنه خلافاً لما تتداوله بعض وسائل الإعلام والحسابات في الفضاء الافتراضي لم يستشهد أي من قوات الحرس الثوري في الهجوم الإرهابي الأخير الذي استهدف مواطنين لبنانيين عبر أجهزة الاتصال”.