جلسة «الخبز» ساخنة في مجلس المحافظة … مشفى خاص يرفض إسعاف جريح بحجة عدم دفع 500 ألف سلفة

2016-11-19 10:55:33

اختتم مجلس محافظة دمشق اجتماعات دورته السادسة للعام الحالي برئاسة رئيس المجلس المهندس عادل العلبي بجلسة ساخنة كان عنوانها الأول (جودة الرغيف) إضافة إلى الكثير من القضايا الجادة الأخرى التي تتعلق بحياة الناس المعيشية.
طالب عضو مجلس المحافظة قيس عباس بمعالجة تردي وضع الرغيف في المخابز الخاصة وتنقية مياه السومرية وتوزيع مازوت على الخزانات الثابتة قسائم 20 لتراً وتفعيل البطاقة الذكية في محطة كفر سوسة وضبط توزيع المازوت في محطة الزاهرة والتدقيق في الموافقات الممنوحة لبعض الأشخاص من التموين.
مهران محمود أكد ضرورة ضبط الأسعار في مساكن الحرس ومراقبة بيع الأدوية والتنبيه إلى الالتزام في الدوام بالنسبة للعاملين في المركز الصحي. هادية الحايك طالبت بدراسة وضع المخابز الاحتياطية في الزاهرة والشاغور والميدان وقبر عاتكة لأن هناك تفاوتاً في جودة الخبز بين المخابز الاحتياطية والآلية. وأشارت إلى تراجع أداء فرع الخزن والتسويق في دمشق في وقت تتواجد المؤسسة الاستهلاكية بقوة وبدور فاعل ويحقق مصلحة المواطنين.
وتساءلت الحايك عن فائدة وجود عنصر تموين أو رقابة صحية مع لجنة مجلس المحافظة من دون أن يحمل معه دفتر ضبط. وتوجهت بالشكر إلى إدارة وأطباء مشفى المجتهد على العناية والاهتمام اللذين يقدمان للمواطنين.
عامر الزين طالب بجلسة سرية للمجلس لأن هناك قضايا خطرة يريد طرحها، وكشف أن جميع قرارات المكتب التنفيذي بعد تكليف أحد الأعضاء بمهمة في فرع الحزب أصبحت غير شرعية لأن المكتب التنفيذي يجب ألا يقل عدد أعضائه عن 8 أعضاء.
رئيس المجلس المهندس عادل علبي رد على هذه النقطة أن أعضاء المكتب الذين كلفوا بمهام أخرى لم يتركوا المكتب التنفيذي ولم تصدر قرارات بإنهاء عضويتهم بعد. وأشار الزين إلى قضية عدم استقبال حالة إسعاف لمصاب بعمل إرهابي من أحد المشافي الخاصة الكبرى بدمشق لأن الذي أسعف المصاب لم يسدد مبلغ 500 ألف ليرة سلفة، وتساءل عن دور وزارة الصحة والأخلاق المهنية التي يجب أن تتحلى بها هذه المشافي.. وأبدى الزين عدم رضاه عن أداء مشفى الأطفال وكشف عن عدم توافر أدوية لداء الكلب على الرغم من انتشار الكلاب الشاردة بشكل كبير وخاصة في حي الشعلان. وطالب الجهات المعنية بتحديد الوضع الصحي لمادة (الأندومي).
محمد سلمان طالب مدير صناعة دمشق بتحديد الصناعات المسموح بها وكذلك الموجودة في دمشق.

بلال نعال أشاد بالتحسن الكبير الذي تحقق خلال الفترة الأخيرة في أداء الجمارك والاقتصاد وطالب صناعة دمشق بتشجيع الصناعة المحلية وضبط تكاليف الإنتاج لأن البيجامة تكلف الصناعي 1000 ليرة ويتم تحديد سعرها بـ6000 ليرة. محمد خانكان أشار إلى النقص الشديد في الأدوية وامتناع المعامل عن البيع بحجة قلة الأسعار وهناك بعض المعامل تقوم بتحميل أدوية اقترب انتهاء صلاحيتها على أدوية مطلوبة.
محمد مصطفى أشار إلى وجود خلل في مكتب دفن الموتى حيث يوجد تباين بين السجلات القديمة والحاسب والواقع من خلال الحجارة. مدير التموين قال إن وضع الرغيف يتحسن ولا نريد أن نكتب ضبوطاً لأننا سوف نغلق كل أفران دمشق. وأثار إحضار مدير التموين لربطة خبز من أحد المخابز التي تمت الشكوى عليها غضب البعض من أعضاء المجلس. فيما أكل الباقون خبز التموين «الطيب» أثناء الجلسة.
محمود الصالح

#شارك