شدد طلاب كلية الحقوق في جامعة البعث خلال مداخلاتهم ومقترحاتهم في مؤتمرهم المنعقد تحت شعار «طلبة سورية في الجامعات والمعاهد كما في الجبهات صامدون منتصرون» على ضرورة نقل مخابر الزراعة من كليتهم إلى الكلية المخصصة، وأتمتة المواد لتتلاءم مع طبيعة المناهج، وتبعد الطالب عن أن يكون أداة حافظة ناسخة، إضافة لأهمية زيادة عدد الموظفين حتى لايكون هناك تأخر في صدور العلامات.
كما أكد الطلبة على أهمية إحداث قاعة محاكمات أنموذجية في الكلية لتمثيل الواقع العملي، وإعادة النظر في آلية التدريس المتبعة أثناء إعطاء المحاضرات، إضافة إلى تكثيف عدد القاعات، والاهتمام بتنسيق الوقت ليتلاءم مع طبيعة الأسئلة الموضوعة.
واشتكى بعضهم من سلوك بعض المراقبين، الذين يقومون بسحب الأوراق الامتحانية قبل انتهاء الوقت، ولم ينسوا الإشارة إلى نسب النجاح المتدنية في مادة «أصول محاكمات مدنية (1)» وأيضاً مادة «أصول محاكمات مدنية(2)» لطلبة السنة الثالثة، ومادة «أصول التنفيذ» لطلاب السنة الرابعة، والتي يدرّس كل منها الدكتور «ع- ك» الذي أضحى يشكل قلقاً دائماً للطلبة من جراء ظلمه وأسئلته التي تصنف بأنها تعجيزية، وما يثبت ذلك تدني نسب النجاح على مدى عدة سنوات إضافة إلى الأسلوب الذي يقدمه للطلبة خلال محاضراته.
وتساءل الطلبة: ما ذنب الطالب المتميز الحاصل على شهادة الباسل للتفوق في السنة الأولى أن تحجب علامته عند ذاك الدكتور أهو مصلحة شخصية.. أم وسيلة للسيطرة بالتعذيب والفشل؟
أما طرطوس التي اختتمت مؤتمراتها في كليات الطب البشري والأسنان والصيدلة والآداب والتربية والاقتصاد والعلوم وهندسة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والهندسة المعمارية، إضافة إلى معاهد التمريض والصناعي والنقل البحري والنفط والغاز والطاقة الشمسية وإعداد المدرسين والمراقبين الفنين، فقد طالب الطلبة بالإسراع في بناء المقر الجديد للجامعة، والوقوف عند المشكلات التي تواجههم بغية حلها، كضيق الأمكنة وتأمين الكتاب الجامعي وأتمتة بعض المقررات، وإحداث مركز للبحوث العلمية ومراكز للدراسات العليا تشمل كل الاختصاصات لرفع المستوى العلمي في الجامعة.
وفي مؤتمر فرع جامعة الرشيد الخاصة للاتحاد الوطني لطلبة سورية عرض الطلبة مشكلاتهم وتساؤلاتهم بشأن مخابر كلية الصيدلة (شفاطات الهواء) وضرورة توافرها بشكل كامل، وعملها بالشكل المناسب، ومخابر كلية الهندسة الميكاترونيكس وأهمية تفعيل اتفاقيات التعاون مع جامعة دمشق.
ونوه الطلبة بواقع الدراسات العليا ونسبتها القليلة جداً، والظالمة لطلاب الجامعات الخاصة، ولقرار نقل مقرات الجامعات الخاصة المؤقتة إلى مقراتها الدائمة على أوتوستراد درعا.
.. جريدة تشرين..