الأطماع الصهيونيه في الجولان ليست وليدة الاحتلال الصهيوني عام 1967 وإنما الاحتلال بحد ذاته هو وسيلة لتحقيق تلك الأطماع، إذ إن المشروع الصهيوني الهادف لإقامة (إسرائيل الكبرى) يضم الجولان التي تقع بين ضفتي المشروع من النيل إلى الفرات، ففكرة احتلال الجولان والاستيطان اليهودي فيه تعود إلى ما قبل تبلور مشروع الصهيونية السياسية في المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في مدينة (بال) السويسرية عام 1897
في موقع استراتيجي هام غربي "فيق" وشرق بحيرة طبرية بنيت "سوسيتا او هيبوس" في القرن الثاني قبل الميلاد. وبعد التطور الذي لحق بهذه المدينة أصبحت من المدن العشر "الديكابولوس" وهي مدن ذات
في أقصى الجنوب السوري، وعند ملتقى الحدود السورية الأردنية الفلسطينية، تقع ناحية (البطيحة) التي أخذت اسمها من سهلها المنبطح المحاذي لنهر الأردن غربا، والمشاطئ شرقا لبحيرة طبرية. أما في الجنوب فتخاصره
جنوب وادي السمك، على الشاطئ الشرقي لبحيرة طبريا، حيث بقايا دير صغير وكنيسة ومرسى لزوارق وسفن صغيرة. فهنا، وفي هذه البقعة، حيث كان التواصل بين العالمين المسيحي والإسلامي، وكانت صلة الوصل بين فلسطين والجولان... في هذا الموقع
في مؤتمر "بال" في سويسرا برئاسة "صموئيل هرتزل"، عام (1897)، كان أحد أهم البنود التي نوقشت في المؤتمر بند الدعاية والتسويق لإقامة الكيان الصهيوني وعمل هذا الكيان منذ ذلك الوقت وبشكل حثيث على استخدام كافة وسائل الإعلام وشرائها وتأجيرها
يقع الجولان في الجزء الجنوبي الغربي من الجمهورية العربية السورية، بين درجتي عرض(32-33) أي ضمن النطاق شبه المداري. ويعد أحد أقاليم المنطقة الجنوبية الغربية في التقسيم الجغرافي للجمهورية العربية السورية التي تضم الجولان، وحوران وجبل
إن تداخل عدد من العوامل الجيوبوليتيكة والجغرافية والاقتصادية والعسكرية، منحت الجولان أهمية استراتيجية جعلته يحتل مكانة هامة في سورية الطبيعية، كعقدة وصل بين مختلف أقاليمها ومدنها. فهو يقع في قلب بلاد الشام ويحتوي على منطقتين استراتيجيتين هما القطاع الشمالي الشرقي والقطاع الجنوبي الغربي مما جعله يشرف على
من المهم بمكان أن نوضح أن الأطماع الإسرائيلية في الجولان لم تكن وليدة لحظتها، أي إثر عدوان 1967. ففكرة احتلال الجولان والاستيطان اليهودي فيه تعود إلى ما قبل تبلور مشروع الصهيونية السياسية في المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في مدينة "بال" السويسرية عام 1897، والذي أقر إقامة ما سمي
لا بد من التذكير، بأن الصهيونية فكر قائم على التوسع وإلغاء الآخر عبر التهجير والإبادات الجماعية والمجازر الوحشية عبر عصابات "الهاجانا" تشهد على ذلك، منذ حرب 1948 واقتلاع الفلسطينيين من أرضهم. ولم يكن بخاف هذا الفكر التوسعي عن أهلنا في الجولان، الذين خاضوا مع الجيش السوري
إنها بانياس وإن شئت نيرونياس أو مدينة الله لا ضير، فكل ما فيها يشي بالقداسة والجلال منذ العهود الإغريقية مرورا بالحقبتين الرومانية والإسلامية، ففيها اعترف بطرس أمام السيد المسيح، وفيها مقام الخضر، وعلى ترابها مر كل من الناصر صلاح الدين والملك الصالح نجم
كشامة في خد حسناء تتربع الخشنية في القلب من الجولان، وهذا الموقع جعلها تستحق بحق وصف واسطة عقد لآلأ الجولان وقراه المتناثرة من أقصى جنوبه إلى أقصى شماله. أما واسطة العقد قرية الخشنية فتقع على أرض بركانية وعرة، ونحو الجنوب الغربي تتجه، على بعد 12كم من القنيطرة،