أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن كارثة الزلزال الذي ضرب سورية كبيرة، وما زاد عمقها هو الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد منذ 12 عاماً، حيث تحارب الإرهاب وداعميه، مشيراً إلى أن العقوبات الأمريكية تمنع كل شيء عن سورية رغم أن المساعدات الإنسانية لا تخضع للعقوبات وفق القوانين الدولية
طالب المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس برفع العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على سورية، لتتمكن من مواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضربها فجر أمس، مشيراً إلى أن هذه العقوبات تشكل عقاباً جماعياً يستهدف السوريين جميعاً، ويؤثر على الوضع الإنساني والمعيشي لهم
تلقى الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اليوم عدداً من الاتصالات الهاتفية والرسائل من الوزراء العرب، ومن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، أعربوا فيها عن تعازيهم ومواساتهم الحارة وتضامنهم العميق مع الشعب السوري، وأهالي الضحايا والمتضررين من الزلزال الذي ضرب سورية فجر يوم أمس
دحضت وزارة الخارجية والمغتربين محاولات المسؤولين الأمريكيين تضليل الرأي العام العالمي حول العقوبات الاقتصادية على الشعب السوري، وأنه لا يوجد ما يمنع وصول المساعدات الإنسانية والأدوية فيما يسمى (قانون قيصر) إلى سورية، وأكدت أنه لا صلة له بالحقيقة
دعا بانسيدهار برادن مساعد بروفيسور من جامعة جواهر لآل نهرو الهندية إلى رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب عن سورية، لمساعدة المتضررين جراء الزلزال، وأعرب عن تعازيه للشعب السوري وأسر الضحايا
قال مصدر مسؤول في السفارة العراقية بدمشق إنه تم إرسال كميات من المشتقات النفطية والمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية من العراق إلى سورية، لمواجهة تداعيات الزلزال
دعا الأدباء والكتاب العرب إلى رفع الحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، معلنين تضامنهم معها في كارثة الزلزال الذي أوقع مئات الضحايا، وذلك في ختام اجتماع مجلس الأمانة العامة لاتحاد الكتاب العرب الذي عقد في القاهرة بمشاركة الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية ووفود من خمس عشرة دولة عربية