أسوأ الناس من ازدهرت أحوالهم وانتعشت خلال مرض أوطانهم..!! بنظرة سريعة إلى الواقع نرى أن المثال السابق ينطبق على بلدنا سورية... التي قدمت الكثير ليس فقط لمواطنها ..بل للعالم
ما صدر عن الاجتماع الذي ضم رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الفرنسي والمستشارة الالمانية ورئيس النظام التركي الاخواني الذي عقد امس في لندن حول محاربة الإرهاب وضرورة وصول المساعدات ووقف الهجمات على المدنيين يشكل قمة النفاق السياسي
هناك حالة متبادلة من سوء الفهم بين الإعلامي والمسؤول ، فالإعلامي يحاول دائما أن يقرب الصورة للناس وتكون المعطيات بالنسبة له أساسية و متنوعة بينما المسؤول يريد ايصال رسالة حرفية مباشرة
لا تزال أميركا ومن يسير في ركبها أو يتفيأ بظلها وتحت عباءتها، يبنون عدوانهم ومخططاتهم الحاقدة على الأوهام، الدليل أن كل ما استخدموه حتى الآن لاستهداف سورية والنيل من مواقفها، ذهب أدراج الرياح، ولهذا يعولون اليوم على الحصار الاقتصادي عبر عملائهم ووكلائهم
إن سلّمنا بواقعية، انطلاقاً من قناعاتنا أن هناك رقابة ومتابعة من جهاتنا المعنية على صحتنا وسلامتنا، إلا أن ما يثير فضولنا هو أننا لا نجد مسوغا لهذه الحالة التي تتملكنا جراء ما نكتشفه من أمور وحالات وأحوال تسير بيننا وتمر علينا دون انتباه أو حتى دراية لما يحدث
تعطي وثيقة الأسعار الصادرة مؤخرا عن مجلس الوزراء، أهمية كبيرة للمؤسسات الحكومية في توفير سلع أساسية غذائية بالدرجة الأولى بالاعتماد على منافذ البيع الحكومية
يعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالفم الملآن، بأن النفط السوري بات اليوم في أيدي بلاده وتحت سيطرتها، ليشكل ذلك إقراراً خطيراً وواضحاً بسرقته الموصوفة تلك، ما يؤكد أن الغاية التي غزا المنطقة من أجلها تتحقق اليوم من وجهة نظره
ليست هي المرة الأولى التي يطرح بها ملف التهريب على طاولة النقاش والتمحيص على طاولة اجتماعات مجلس الوزراء وغيرها من الجهات لا بل كان من أولى الملفات التي وضعتها الحكومة ضمن أجندتها للمعالجة والحل
بين الحين والآخر نتوقع كمتابعين أن هذه القضية العامة أو تلك في طريقها للمعالجة بعد زمن طويل من الانتظار الذي تجاوز السنوات العشر لبعض القضايا والعشرين لقضايا ثانية
شكلت المواد الأولية المُستوردة ما نسبته 64 بالمئة من قائمة المستوردات لعام 2016، بينما ارتفعت خلال 2017 - 2018 إلى 76 بالمئة، ذلك في إطار العمل على تشجيع الصناعة المحلية من جهة، وعلى توفير القطع الأجنبي اللازم من جهة ثانية
العدوان الذي تتعرض له سورية منذ عام 2011 وحتى الآن أخذ أشكالاً متعددة واستخدمت ذرائع معدة مسبقاً، فالدول الاستعمارية التي تناصب الشعب السوري العداء وتشن عدواناً عليه استخدمت كل وسائل الاستعمار القديم والحديث من أجل تنفيذ أجندتها الاستعمارية والتي تستهدف أمن واستقرار ووحدة سورية
تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للاصطياد في الماء العكر على نحو المفضوح والمستهدف وتداعب أهواءها بأخطاء من هذه الجهة أو تلك قد يكون ارتكاب بعضها متعمدا أو ناجم عن قصور في العمل
لم يسجل التاريخ للحظة واحدة أن السوريين تخلوا عن شبر من أراضيهم التي اغتصبت بالقوة، مهما كانت قوة المعتدي أو المحتل، كان الاحتلال العثماني الذي بقي أربعة قرون وطرد إلى غير رجعة وكانت شعلة المقاومة والتحرر من نيره وعدوانه من سورية